شرح حديث النهى عن تناجى اثنين دون الثالث

النهى عن تناجى اثنين دون الثالث
عن ابن مسعود -رضى الله عنه -أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم -قال(إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن ذلك يحزنهُ))
الشرح
ينهى النبى -صلى الله عليه وسلم -أن يتحدث اثنان دون ثالثهما او يتناجى ثلاثة دون رابعهما والتناجى هو الحديث بشكل لا يفهمه الآخرحتى يختلطا مع الناس بحيث يكون الثالث مختلط مع غيره والحكمة من ذلك أن ترك الواحد بعيداً عن سماع الكلام او فهمه يحزنه ويظهر الشك فيه أما إن كان معه غيره فلا إثم عليه ولا محذورمن التناجى
قال الله تعالى ((إنما النجوى من الشيطان)) وقوله ايضاً((والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً))
فضل صلاة الصبح والعصر
عن أبى موسى -رضى الله عنه-أن رسول الله- صلى الله عليه و سلم- قال(من صلى البردين دخل الجنة)) البردين هما :الصبح والعصر.
عن زهير بن عمارة بن رويبة -رضى الله عنه -قال :سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ))
الشرح
المحافظة على صلاة الصبح والعصر لأن المحافظة عليهم طريق الجنة والوقاية من دخول النار لأن وقت الصبح وقت محبب للنوم والعصر وقت العمل والربح ومن ترك همّ الدنيا وأدى فريضة الله ولم يتعلق بمتاع الدنيا أدخله الله الجنة لعمله.