تنبيهات تتعلق بمفسدات التلاوة
صفحة 1 من اصل 1
تنبيهات تتعلق بمفسدات التلاوة
تنبيهات هامة
تتعلق بمفسدات التلاوة ومكروهاتها
لقد اعتاد العلماء ـ رحمهم الله تعالى ـ أن يطلقوا على تغيير الحرف أو الحركة أو الصفة أو المخرج في التلاوة لحنا ، وقسموه إلى قسمين :
لحن جلي ، لحن خفي :
فأما اللَّحن الجلي : فهو الذي يدركه العالم وغيره ، مثل النطق بـ ( ألْعَمت) باللام بدل { أنعَمتَ} بالنون أوبـ ( أنعمتُ) بضم التاء أوبـ ( أنعمتِ) بكسر التاء بدل فتحها {أَنعَمتَ} .
وأما اللحن الخفي : فهو كالنطق بالكسرة ما بين الكسرة والفتحة مثل ( عليهِم ، إليهِم ) .
أو النطق بالواو ما بين الواو والألف في نحو ( يؤمنون ، يعلمون )
أو النطق بالضمة ما بين الفتحة والضمة في نحو ( عليكُم ، منهُم).
أو تغليظ اللام في غير لفظ الجلالة مثل : ( ضَلَّ ، ظَلَم ، الصَّلاة، مَطلَع ) .
ومما يفسد التلاوة تغيير الحرف بآخر أو الحركة بغيرها بحيث لا يتماشى مع المعنى القرآني ، فمن ذلك ماذكرناه من أمثلة اللحن الجلي كالنطق بالضاد ظاءً مثل (ظَلال) والصواب :{ضَلال} .
ومثل (ولا الظَّآلين) والصواب {ولا الضَّآلين } .
وكالنطق بالأحرف اللثوية أحرف صفير أو العكس كالنطق بالثاء سينا مثل ( سُمَّ) والصواب { ثُمَّ } .
والعكس كالنطق بالسين ثاءً مثل: (يَثقُون) والصواب {يَسْقون}
وكالنطق بالذال زاياً مثل : (قل أعوز) والصواب {قل أعوذ}
والعكس كالنطق بالزاي ذالا مثل الذكاة) والصواب {الزكاة}
وكالنطق بالظاء صاداً مُشَمَّة بزاي مثل العصيم) والصواب {العظيم} .
وكالنطق بالصاد ثاءً مفخمة مثل ( من محيث ) والصواب { من محيص } .
ومن ذلك أيضاً النطق بالجيم حرفاً ما بين القاف والكاف كاللهجة العامية المصرية في نحو { نجزى المجرمين } .
وكذلك ترقيق أحرف الاستعلاء الأربعة المطبقة مثل :
جعل الصاد سينا في نحو (هي عساي) والصواب {هي عصاي }.
أو جعل الضاد دالاً في نحو (الدَّالين) والصواب { الضَّالين} .
أو جعل الطاء تاءً في نحو ( وتُبع ) والصواب { وطُبِع } .
أو جعل الظاء ذالا في نحو ( فذلتم ) والصواب { فظَلتم } .
وكذلك جعل السين صاداً في نحو ( المصتقيم ) والصواب : { المستقيم } .
أو جعل الغين قافاً في نحو (قسلين) والصواب { غِسلين} .
أو جعل القاف غينا في نحو ( ليلة الغدر) والصواب { ليلة القَدر } .
أو جعل القاف كافاً في نحو ( المستكيم ) والصواب {المستقيم } .
أو جعلها حرفاً مابين القاف والكاف كما ينطق العوام من أهل الجزيرة العربية وسائر البدو .
ومما يكره في التلاوة هو ما مثلناه عند ذكرنا للحن الخفي ، وكذا إطالة الغنة لدى الوقف على النون أوالميم غير المشددين بالسكون في نحو { العالمينْ ، الرحيمْ } .
تتعلق بمفسدات التلاوة ومكروهاتها
لقد اعتاد العلماء ـ رحمهم الله تعالى ـ أن يطلقوا على تغيير الحرف أو الحركة أو الصفة أو المخرج في التلاوة لحنا ، وقسموه إلى قسمين :
لحن جلي ، لحن خفي :
فأما اللَّحن الجلي : فهو الذي يدركه العالم وغيره ، مثل النطق بـ ( ألْعَمت) باللام بدل { أنعَمتَ} بالنون أوبـ ( أنعمتُ) بضم التاء أوبـ ( أنعمتِ) بكسر التاء بدل فتحها {أَنعَمتَ} .
وأما اللحن الخفي : فهو كالنطق بالكسرة ما بين الكسرة والفتحة مثل ( عليهِم ، إليهِم ) .
أو النطق بالواو ما بين الواو والألف في نحو ( يؤمنون ، يعلمون )
أو النطق بالضمة ما بين الفتحة والضمة في نحو ( عليكُم ، منهُم).
أو تغليظ اللام في غير لفظ الجلالة مثل : ( ضَلَّ ، ظَلَم ، الصَّلاة، مَطلَع ) .
ومما يفسد التلاوة تغيير الحرف بآخر أو الحركة بغيرها بحيث لا يتماشى مع المعنى القرآني ، فمن ذلك ماذكرناه من أمثلة اللحن الجلي كالنطق بالضاد ظاءً مثل (ظَلال) والصواب :{ضَلال} .
ومثل (ولا الظَّآلين) والصواب {ولا الضَّآلين } .
وكالنطق بالأحرف اللثوية أحرف صفير أو العكس كالنطق بالثاء سينا مثل ( سُمَّ) والصواب { ثُمَّ } .
والعكس كالنطق بالسين ثاءً مثل: (يَثقُون) والصواب {يَسْقون}
وكالنطق بالذال زاياً مثل : (قل أعوز) والصواب {قل أعوذ}
والعكس كالنطق بالزاي ذالا مثل الذكاة) والصواب {الزكاة}
وكالنطق بالظاء صاداً مُشَمَّة بزاي مثل العصيم) والصواب {العظيم} .
وكالنطق بالصاد ثاءً مفخمة مثل ( من محيث ) والصواب { من محيص } .
ومن ذلك أيضاً النطق بالجيم حرفاً ما بين القاف والكاف كاللهجة العامية المصرية في نحو { نجزى المجرمين } .
وكذلك ترقيق أحرف الاستعلاء الأربعة المطبقة مثل :
جعل الصاد سينا في نحو (هي عساي) والصواب {هي عصاي }.
أو جعل الضاد دالاً في نحو (الدَّالين) والصواب { الضَّالين} .
أو جعل الطاء تاءً في نحو ( وتُبع ) والصواب { وطُبِع } .
أو جعل الظاء ذالا في نحو ( فذلتم ) والصواب { فظَلتم } .
وكذلك جعل السين صاداً في نحو ( المصتقيم ) والصواب : { المستقيم } .
أو جعل الغين قافاً في نحو (قسلين) والصواب { غِسلين} .
أو جعل القاف غينا في نحو ( ليلة الغدر) والصواب { ليلة القَدر } .
أو جعل القاف كافاً في نحو ( المستكيم ) والصواب {المستقيم } .
أو جعلها حرفاً مابين القاف والكاف كما ينطق العوام من أهل الجزيرة العربية وسائر البدو .
ومما يكره في التلاوة هو ما مثلناه عند ذكرنا للحن الخفي ، وكذا إطالة الغنة لدى الوقف على النون أوالميم غير المشددين بالسكون في نحو { العالمينْ ، الرحيمْ } .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى