نصيحتى فى قصتى .....للبنات فقط
صفحة 1 من اصل 1
نصيحتى فى قصتى .....للبنات فقط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسل تحياتى العطرة لكل من فى المنتدى وأتمنى ممن ستقرأ حكايتى أن تدرك المغزى من وراءها فأنا لن أقولها للتسلية ولكنى سأقولها لأن هذه حارة الفضفضة والصراحة وحتى لا تقع أى أخت فى مثل ما وقعت فيه .
كغيرى من الفتيات أملك مشاعر لا حصر لها من الحب و من عادتى أن أخلص فى حبى وهذه هى المشكلة ومن هنا تبدأ الحكاية فأنا أحببت شخصا حبا شديدا حبا لن يفهمه إلا من عاش فيه وأخلص فيه مثلى, حبا تتمنين معه أن تضحى بنفسك فى سبيل اسعاد الطرف الآخر, إلى هنا ليست هناك مشكلة و لكن المشكلة الحقيقة تكمن فى أنى أحببت شخصا لا يعرف كم أحبه ولا يعرف اصلا انى احبه و لأنى عاطفية ورومانسية زيادة عن اللزوم فأخطئت فى حق نفسى وذهبت إليه أقول له أنى أحبه , أنا لم أفعل ما يغضب الله لأنى نويت فقط أن أعرفه أن هناك من هى مشغولة به و هذا ما حدث بالفعل لأن ذلك لو لم يحدث كنت سأظل استمع إلى أغنية اصعب حب طوال حياتى , المهم أنى بعدما قلت له هذا لم أشعر بتحسن بل شعرت شعورا أسوأ من الاول و هذا ما أود تحذيركن منه فلا تقولى لنفسك سأقول له حتى أرتاح لأنك لن تشعرين بأى راحة على الإطلاق و الأفضل أن يظل حبك داخلك فقط ولا تصرحى له بذلك , ليس لأنك ستشعرين بأنه لا يبادلك الشعور بل فقط لأنك لن تعرفى ما إذا كان الشعور الذى سيكون موجود بينكم حقيقة أم زيف ,لن تعرفى ما إذا كان بالفعل بدأ يهتم لأمرك أم هو من باب الشفقة يعطف عليكى بل أحيانا لن تشعرى أنه يهتم من الاصل و هنا تأتى المشكلة الأخرى فتتمنين لو أنك احتفظت بسرك لنفسك على أن تهينى نفسك هكذا .
أكمل لكم حكايتى فبعدما قلت له هذا وأحسست بما أحسست به اتفقنا على أن نترك لأنفسنا فرصة لكى يعرف بعضنا بعضا دون أن نسعى لذلك أى أننا سنتركها للقدر إذا شاء أن يجمعنا اجتمعنا وإذا شاء أن يفرقنا افترقنا و إلى هنا انتهت حكايتى فأنا بعدما كنت خجولة أحب و أكتم فى نفسى أخرجت ما بداخلى ثم ندمت على ذلك فلربما كان من الأفضل أن لا أتكلم وانتظر نصيبى يأتى وحده ولا اسعى إليه و لكنى اقول لكم كل ما كان فى نيتى أن أحقق حلم بعيد و لم أكن أعرف أن كل شىء سيقع على رأسى فى لحظة واحدة ففى هذه اللحظة تخليت عن آمال والدى فى العريس النتقدم وفقدت كرامتى وفقدت خجلى الذى لطالما اتسمت به و كل هذا من أجل ما يسمى الحب .
نصيحتى لكن من تجربتى أتركى كل شىء لله و لا تحاولى أن تفعلى شىء يسير عكس التقاليد و إن كنتى تحبى بالفعل فلتتركى الأمور لله وحده سيعرف كيف يصرفها فأنا لم أرد أن يحدث كل هذا ولكنى فكرت بسذاجة أننى ربما لو قلت له أننى أحبه فسوف يخطفنى على حصانه الأبيض ونطير معا ولكن هذا فى الاحلام أما الواقع فهو مختلف تماما وأحيانا يكون مؤلم لدرجة كبيرة .
إذا كنتن تسألن ماذا سأفعل الآن سأقول لكن سأترك الأمور تسير كما يجب ولن أحاول التحدث معه مرة أخرى بل وأحله من كل مشاعرى فلأنى أحبه أريده أن يذهب ويبحث عن من يحبها لانه وقتها سيكون سعيد و هذا ما أتمناه له بالفعل أن يكون سعيدا دائما وأشعر انه لو حصل نصيب واجتمعت به فيما بعد فلن يبادلنى ايضا أى شعور فلماذا أتعب نفسى من الآن وانتظر هذا اللقاء ولذلك فدعواتى له بأن يرزقه الله بزوجة تحبه ويحبها لانه انسان جميل مغرور لكن جميل وابتسامته ساحرة .
أطلت عليكن ولن أقول المزيد كنت فقط أريد أن أفضفض معكن لأنى أحبكن فى الله جميعا و لأنى أتمنى لكن جميعا السعادة من كل قلبى .
أرسل تحياتى العطرة لكل من فى المنتدى وأتمنى ممن ستقرأ حكايتى أن تدرك المغزى من وراءها فأنا لن أقولها للتسلية ولكنى سأقولها لأن هذه حارة الفضفضة والصراحة وحتى لا تقع أى أخت فى مثل ما وقعت فيه .
كغيرى من الفتيات أملك مشاعر لا حصر لها من الحب و من عادتى أن أخلص فى حبى وهذه هى المشكلة ومن هنا تبدأ الحكاية فأنا أحببت شخصا حبا شديدا حبا لن يفهمه إلا من عاش فيه وأخلص فيه مثلى, حبا تتمنين معه أن تضحى بنفسك فى سبيل اسعاد الطرف الآخر, إلى هنا ليست هناك مشكلة و لكن المشكلة الحقيقة تكمن فى أنى أحببت شخصا لا يعرف كم أحبه ولا يعرف اصلا انى احبه و لأنى عاطفية ورومانسية زيادة عن اللزوم فأخطئت فى حق نفسى وذهبت إليه أقول له أنى أحبه , أنا لم أفعل ما يغضب الله لأنى نويت فقط أن أعرفه أن هناك من هى مشغولة به و هذا ما حدث بالفعل لأن ذلك لو لم يحدث كنت سأظل استمع إلى أغنية اصعب حب طوال حياتى , المهم أنى بعدما قلت له هذا لم أشعر بتحسن بل شعرت شعورا أسوأ من الاول و هذا ما أود تحذيركن منه فلا تقولى لنفسك سأقول له حتى أرتاح لأنك لن تشعرين بأى راحة على الإطلاق و الأفضل أن يظل حبك داخلك فقط ولا تصرحى له بذلك , ليس لأنك ستشعرين بأنه لا يبادلك الشعور بل فقط لأنك لن تعرفى ما إذا كان الشعور الذى سيكون موجود بينكم حقيقة أم زيف ,لن تعرفى ما إذا كان بالفعل بدأ يهتم لأمرك أم هو من باب الشفقة يعطف عليكى بل أحيانا لن تشعرى أنه يهتم من الاصل و هنا تأتى المشكلة الأخرى فتتمنين لو أنك احتفظت بسرك لنفسك على أن تهينى نفسك هكذا .
أكمل لكم حكايتى فبعدما قلت له هذا وأحسست بما أحسست به اتفقنا على أن نترك لأنفسنا فرصة لكى يعرف بعضنا بعضا دون أن نسعى لذلك أى أننا سنتركها للقدر إذا شاء أن يجمعنا اجتمعنا وإذا شاء أن يفرقنا افترقنا و إلى هنا انتهت حكايتى فأنا بعدما كنت خجولة أحب و أكتم فى نفسى أخرجت ما بداخلى ثم ندمت على ذلك فلربما كان من الأفضل أن لا أتكلم وانتظر نصيبى يأتى وحده ولا اسعى إليه و لكنى اقول لكم كل ما كان فى نيتى أن أحقق حلم بعيد و لم أكن أعرف أن كل شىء سيقع على رأسى فى لحظة واحدة ففى هذه اللحظة تخليت عن آمال والدى فى العريس النتقدم وفقدت كرامتى وفقدت خجلى الذى لطالما اتسمت به و كل هذا من أجل ما يسمى الحب .
نصيحتى لكن من تجربتى أتركى كل شىء لله و لا تحاولى أن تفعلى شىء يسير عكس التقاليد و إن كنتى تحبى بالفعل فلتتركى الأمور لله وحده سيعرف كيف يصرفها فأنا لم أرد أن يحدث كل هذا ولكنى فكرت بسذاجة أننى ربما لو قلت له أننى أحبه فسوف يخطفنى على حصانه الأبيض ونطير معا ولكن هذا فى الاحلام أما الواقع فهو مختلف تماما وأحيانا يكون مؤلم لدرجة كبيرة .
إذا كنتن تسألن ماذا سأفعل الآن سأقول لكن سأترك الأمور تسير كما يجب ولن أحاول التحدث معه مرة أخرى بل وأحله من كل مشاعرى فلأنى أحبه أريده أن يذهب ويبحث عن من يحبها لانه وقتها سيكون سعيد و هذا ما أتمناه له بالفعل أن يكون سعيدا دائما وأشعر انه لو حصل نصيب واجتمعت به فيما بعد فلن يبادلنى ايضا أى شعور فلماذا أتعب نفسى من الآن وانتظر هذا اللقاء ولذلك فدعواتى له بأن يرزقه الله بزوجة تحبه ويحبها لانه انسان جميل مغرور لكن جميل وابتسامته ساحرة .
أطلت عليكن ولن أقول المزيد كنت فقط أريد أن أفضفض معكن لأنى أحبكن فى الله جميعا و لأنى أتمنى لكن جميعا السعادة من كل قلبى .
أميرة- زائر
لا تعذبي نفسك..........
أختي أميرة شكراً على هذه النصيحةولكن لابد أن تعرفي أولاً أن كثيراً منا في مثل هذا السن كثيراً ما يخطيء باسم الحب فهو الذي يشغلنا في هذه الفترة من العمر ولكننا لاندرك أنه خطأ لأنه نابع من احساس قوي بداخلنا يسببب لنا صراع بداخل النفس .
فأنك لم تخطئي ولكنكِ لم تحسني التصرف فقط لأنكِ فضلتي المشاعر على العقل.
فأرجوكِ لا تبالغي في تعذيب نفسك والتفكير فيما فعلتيه فأن كان عذاب وألم ما فعلتيه كبير فألم التأنيب أكبر وأكبر.
وإن الإسلام كرمنا فجعل من يقدم على خطوة الزواج هو الرجل لحفظ كرامة المراءة وهو أعلم بمشاعرها فهي أضعف بكثير من الرجل في هذه المشاعر.
فعليكِ ألا تعذبي نفسك فنفسكِ جميلة ما دامت مليئة بكل هذه المشاعر.
فأنك لم تخطئي ولكنكِ لم تحسني التصرف فقط لأنكِ فضلتي المشاعر على العقل.
فأرجوكِ لا تبالغي في تعذيب نفسك والتفكير فيما فعلتيه فأن كان عذاب وألم ما فعلتيه كبير فألم التأنيب أكبر وأكبر.
وإن الإسلام كرمنا فجعل من يقدم على خطوة الزواج هو الرجل لحفظ كرامة المراءة وهو أعلم بمشاعرها فهي أضعف بكثير من الرجل في هذه المشاعر.
فعليكِ ألا تعذبي نفسك فنفسكِ جميلة ما دامت مليئة بكل هذه المشاعر.
ندا نبيل- عدد الرسائل : 22
تاريخ التسجيل : 23/09/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى