هل تمنى أحدكم ذلك ؟

أريد أن أعرف هل تمنى أحدكم قبل ذلك أن يموت ؟ أنا تمنيت ذلك ليس لأنى معقدة من شىء ما و لكنى أرى أن الحياة لا تستحق أن نعيشها فما الداعى لأن نحيا و نتعب أعصابنا بأشياء لن تجدى نفعا بل بالعكس تزيد من تعاستنا و لا تقولوا لى نحن نعيش لأن الله خلقنا لأجل مهمة ما و هى تعمير الله وما إلى ذلك فالطبع هذا هو سبب وجودنا و لكن هذا الكلام يكون مع بشر يمكن الحياة معهم وليس بشر كالوحوش لا يعرفون فى التضحية والإخلاص والأدب أو الذوق أو احترام الآخرين , بصراحة أنا لا أرى أن الحياة بمجملها بحلوها ومرها تستحق العناء لأن مرها أكثر بكثير من حلوها .

عزيزتي ياسمين هذه النظرة الحزينة بالطبع ناتجة عن موقف اليم ولكن علينا الصبر.لآن ليس كل موقف أليم يكون نهاية الحياة.
والتفكير في الموت يعني التفكير في الانتحاروهذا يغضب الله وبهذا فقد تخسرين الدنيا والآخرة.
وهذه الدنيا بكل ما فيها من مواقف حلوة ومواقف حزينة فهي اختبارات من الله وصولا للآخرة والرضا.
فعليكِ بالصبر ومعالجة الآمور لتصيح الحياة حلوة وانك تستحقين الحياة لا تستحقين الموت فجعلى نفسك عزيزة وتمني لها الآفضل لا تتمني لها الموت.بالطبع سوف تمرين بمواقف سعيدة فعليكِ الانتظار والصبر.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بشكرك يا ندى على ردك على رسالة ياسمين نفع الله بكن
أما أنت يا ياسمين
أولا بنرحب بكى فى المنتدى
ثانيا : ربنا - عز وجل - يقول ( وتلك الأيام نداولها بين الناس )
يوم فرح ويوم حزن وهكذا وكلا اليومين اختبار من الله - تعالى - تعودى على الصبر والحياة ممتلئة احنا لسه فى سن مبكرة وبنقول كده طيب لما نعيش شوية حنعمل إيه ( اللى يعيش ياما يشوف )
عليك أن تلزمى الاستغفار وأن تتعلقى بالله اكثر و إذا ضايقك أحد لاتبالى إنما فكرى فى الله وأحبيه واتركى الناس بقلة ذوقهم وجفائهم وكل ذك
وتذكرى دائما حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ( المؤمن الذى يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذى لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم )
وتذكرى نصيحة لقمان -عليه السلام- لابنه عند قال له ( واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور ) فعلا الصبر على أذى الناس من الامور العظيمة فكونى منهم وتعلقى بالله أكثر عندما يضايقونك
فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذى بينى وبينك عامر وبينى وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذى فوق التراب تراب

روقى كده الدنيا فيها ما يبهج وما يحزن ولكن خلى بالك
إذا أمسيت فى حزن فلا تحزن له وافرح
فبعد العسر يسر عاجل واقرأ ألم نشرح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمر الانسان باوقات عصيبة تصيبه باكتئاب فيتمنى الموت ولكن السؤال الان هل انا جاهز لذلك ؟ هل انا مستعد لملاقاة ربى ؟ هل فعلت كل ما يضمن لى وجودى مع الرسول (ص) بالجنة ؟ وبالطبع الاجابة لا
لاننا لايجب ان نكتفى من الطاعات وحب الله ، وهى الحياة كده يوم ليكى ويوم عليكى وكونى على يقين ان الله يختار الافضل لكى والحل العملى للخروج من تلك الحالة : صلاة ركعتين استغفرى فيهن الله وادعيه بان يوفقك للخير ، واظبى على الاذكار صباحا ومساءا ، جدى ما يشغل وقتك من قراءة او مارسى هوايتك
عندما تمرى بموقف صعب ابتسمى لان لك ربا عظيما تلجئى اليه
على فكرة الناس 90 % منهم لايعرفون الذوق والطيبة والتعامل بما يرضى الله فعاملى ربك في معاملة الناس ولاتعاملى الناس