لا تُهن نفسك
صفحة 1 من اصل 1
لا تُهن نفسك
لا تُهن نفسك
•كيف تُهينها و أنت تحبها :
لا شك أن نفس مل واحد منا عزيزة عليه وكريمة عنده , ويستشعر قيمتها وحبها ,لذلك يجب عليه ألا يهينها وألا يأتى من الأفعال ما يقلل قيمتها وينال كرامتها ,هذه هى الترجمة العملية للاعتزاز بالنفس ولا أقصد بذلك الأنانية وإنما إكرام النفس من الوقوع فى المعاصى وما ينال من المروءة .
•واحدة من ثلاث :
عندما خلق الله الإنسن وضع فيه ثلاث غرائز أساسية وهى :
1-الحاجة إلى الطعام والشراب .
2-الميل إلىالجنس الآخر .
3-الاعتزاز بالنفس .
والتركيز هنا على الغريزة الثالثة التى تبعث على تقدير النفس فكل واحد منا يعتز باسمه ويحب أن يحقق إنجازات يحترمها الآخرون وبيعتز بعائلته وتاريخه ولهذا فكل منا يحاول الهرب من أخطائه والخروج من فشله إذا وقع فيه , يحب الستر ويكره الفضيحة لما فى ذلك من إهانة للنفس وجرح لكرامتها .
* لهذا نحب ونكره :
إننا نكره الغيبة و النميمة لأنها تجرح النفس الغالية عند صاحبها , ونحب الذكر الحسن وستر العيوب إننا نكره الفشل والإخفاق ونحب التفوق والنجاح ,هذه المشاعر مرتبطة بغريزة الاعتداد بالنفس .
•وضعها الله لحكمة :
إن معرفة الحكمة من وضع المولى عز وجل لهذه الغريزة فى الإنسان يجعلنا نفهم لماذا ينبغى علينا ألا نُهن أنفسنا فإذا كانت غريزة الطعام والشراب لحفظ النفس وغريزة الجنس لبقاء البشر ,فإن غريزة الاعتزاز بالنفس دورها الحفاظ على الأرض من الانحراف فالذى يصون نفسه لا يجاهر بالمعصية بل و لا يفعلها وهذا كله من دوره أن يمنع انتشار الرذيلة فى الأرض وأن يحميها من الفساد ونزول العذاب ولذلك فهذه الغريزة شكل من اشكال رحمة الله بالناس .
•بسببها كبرت الكبائر :
من الذنوب كبائر وصغائر وسميت الكبائر بهذا الاسم لأنها أكثر شىء يجعل النفس عديمة القيمة ولأنها أكبر ما يهين النفس فإذا نظرت إلى شارب الخمر وجدته يتقيأ فى الشارع والناس تنظر إليه بازدراء واحتقار ولذلك فشريعة الإسلام تصون المسام وتحفظ عليه كرامته فحرم علينا الخمر والزنا وغير ذلك من الموبقات التى تجعل المسلم يشعر بالإهانة .
•نماذج مُهانة :
الشاب الذى يركب سيارته ليعاكس البنات ثم يضحك ...هذا الضحك تعبير عن شعوره بالإهانة والذل التى يحجبها بالضحك والسخرية .
الكذاب ذليل ويظهر ذله عندما ينكشف كذبه أمام من كذب عليهم .
التى تغتاب صديقة لها تراها ذليل إذا جاءت صديقتها تقول لها بلغنى أنك قلت كذا وكذا .
الشاب الذى لا يغض بصره ويسير يبحث عن النساء ليسرق النظر إليهم حتى لا يراه أحد .
السيدةأو الفتاة التى قبلت أن تمشى فى الشوارع بملابس ضيقة أو عارية ينظر إليها الشباب التائه هى التى أذلت نفسها بهذا .
•الأمة ظل الأفراد :
كفانا معشر الشباب إهانة لأنفسنا ..كفانا إهانة لأمتنا لأنك كريم/ة على الله (ولقد كرمنا بنى آدم ) وأمتنا أمة كريمة (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فهوان الأفراد يؤدى إلى هوان الأمة لا محالة وعز الأمة وكرامتها من عز وكرامة أفرادها ....فلا تهينوا أنفسكم بعدما أعزكم الله وأعز أمتكم .
نصيحة أخيرة :
إياك ثم إياك وإهانة المسلم فى ديننا فهذا يغضب لله تبارك وتعالى , لأن هذه النفس غالية عند الله فلا يجوز معايرة المسلم بذنب وقع فيه ونهى النبى (ص) أحد الصحابة أن ينال من امرأة أقيم عليها الحد , وبعد إسلام عكرمة بن أبى جهل نهاهم أن يسبوا أباه حتى لا يؤذى هو , فأسلم عكرمة وخُتم له بالشهادة .
منقول للفائدة من كتيب (لا تُهن نفسك) للأستاذ عمرو خالد
•كيف تُهينها و أنت تحبها :
لا شك أن نفس مل واحد منا عزيزة عليه وكريمة عنده , ويستشعر قيمتها وحبها ,لذلك يجب عليه ألا يهينها وألا يأتى من الأفعال ما يقلل قيمتها وينال كرامتها ,هذه هى الترجمة العملية للاعتزاز بالنفس ولا أقصد بذلك الأنانية وإنما إكرام النفس من الوقوع فى المعاصى وما ينال من المروءة .
•واحدة من ثلاث :
عندما خلق الله الإنسن وضع فيه ثلاث غرائز أساسية وهى :
1-الحاجة إلى الطعام والشراب .
2-الميل إلىالجنس الآخر .
3-الاعتزاز بالنفس .
والتركيز هنا على الغريزة الثالثة التى تبعث على تقدير النفس فكل واحد منا يعتز باسمه ويحب أن يحقق إنجازات يحترمها الآخرون وبيعتز بعائلته وتاريخه ولهذا فكل منا يحاول الهرب من أخطائه والخروج من فشله إذا وقع فيه , يحب الستر ويكره الفضيحة لما فى ذلك من إهانة للنفس وجرح لكرامتها .
* لهذا نحب ونكره :
إننا نكره الغيبة و النميمة لأنها تجرح النفس الغالية عند صاحبها , ونحب الذكر الحسن وستر العيوب إننا نكره الفشل والإخفاق ونحب التفوق والنجاح ,هذه المشاعر مرتبطة بغريزة الاعتداد بالنفس .
•وضعها الله لحكمة :
إن معرفة الحكمة من وضع المولى عز وجل لهذه الغريزة فى الإنسان يجعلنا نفهم لماذا ينبغى علينا ألا نُهن أنفسنا فإذا كانت غريزة الطعام والشراب لحفظ النفس وغريزة الجنس لبقاء البشر ,فإن غريزة الاعتزاز بالنفس دورها الحفاظ على الأرض من الانحراف فالذى يصون نفسه لا يجاهر بالمعصية بل و لا يفعلها وهذا كله من دوره أن يمنع انتشار الرذيلة فى الأرض وأن يحميها من الفساد ونزول العذاب ولذلك فهذه الغريزة شكل من اشكال رحمة الله بالناس .
•بسببها كبرت الكبائر :
من الذنوب كبائر وصغائر وسميت الكبائر بهذا الاسم لأنها أكثر شىء يجعل النفس عديمة القيمة ولأنها أكبر ما يهين النفس فإذا نظرت إلى شارب الخمر وجدته يتقيأ فى الشارع والناس تنظر إليه بازدراء واحتقار ولذلك فشريعة الإسلام تصون المسام وتحفظ عليه كرامته فحرم علينا الخمر والزنا وغير ذلك من الموبقات التى تجعل المسلم يشعر بالإهانة .
•نماذج مُهانة :
الشاب الذى يركب سيارته ليعاكس البنات ثم يضحك ...هذا الضحك تعبير عن شعوره بالإهانة والذل التى يحجبها بالضحك والسخرية .
الكذاب ذليل ويظهر ذله عندما ينكشف كذبه أمام من كذب عليهم .
التى تغتاب صديقة لها تراها ذليل إذا جاءت صديقتها تقول لها بلغنى أنك قلت كذا وكذا .
الشاب الذى لا يغض بصره ويسير يبحث عن النساء ليسرق النظر إليهم حتى لا يراه أحد .
السيدةأو الفتاة التى قبلت أن تمشى فى الشوارع بملابس ضيقة أو عارية ينظر إليها الشباب التائه هى التى أذلت نفسها بهذا .
•الأمة ظل الأفراد :
كفانا معشر الشباب إهانة لأنفسنا ..كفانا إهانة لأمتنا لأنك كريم/ة على الله (ولقد كرمنا بنى آدم ) وأمتنا أمة كريمة (كنتم خير أمة أخرجت للناس ) فهوان الأفراد يؤدى إلى هوان الأمة لا محالة وعز الأمة وكرامتها من عز وكرامة أفرادها ....فلا تهينوا أنفسكم بعدما أعزكم الله وأعز أمتكم .
نصيحة أخيرة :
إياك ثم إياك وإهانة المسلم فى ديننا فهذا يغضب لله تبارك وتعالى , لأن هذه النفس غالية عند الله فلا يجوز معايرة المسلم بذنب وقع فيه ونهى النبى (ص) أحد الصحابة أن ينال من امرأة أقيم عليها الحد , وبعد إسلام عكرمة بن أبى جهل نهاهم أن يسبوا أباه حتى لا يؤذى هو , فأسلم عكرمة وخُتم له بالشهادة .
منقول للفائدة من كتيب (لا تُهن نفسك) للأستاذ عمرو خالد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى